في هذ العالم الكبير هناك 9 دول نووية في العالم تمتلك أكثر من 12 ألف قنبلة ذرية فقط لا غير!!!

كم هي عدد القنابل النووية ومن هي الدول التي تمتلكها وقدرتها التدميرية
قنبلة قيصر

عدد قليل منها يكفي لتدمير الأرض عدة مرات، وأخطرها القنبلة الروسية “إيفان الكبير” (القيصر).


عدد القنابل النووية ومشغليها مع دوافع كلها تحت مسميات الردع التكتيكي او الاستراتيجي


فكما تمتلك روسيا أقوى قنبلة ذرية في العالم، فهي تمتلك أيضا أكبر ترسانة نووية، تضم 5889 قنبلة، بحسب إحصائيات ستاتيستا لعام 2023.


 وتحمل قنبلة "القيصر" الروسية الاسم الرمزي "RDS-220"، وهي قنبلة نووية حرارية تم اختبارها عام 1961، وأنتج أقوى انفجار نووي عرفه العالم منذ ذلك الحين.


كم هي عدد القنابل النووية ومن هي الدول التي تمتلكها وقدرتها التدميرية
Nuclear bombs


ويشير تقرير لمجلة "علماء الذرة" الأمريكية إلى أن الانفجار الناجم عن تجربة قنبلة "القيصر" في ذلك الوقت قدرت قوته بـ 10 في المائة من إجمالي القوة التدميرية الناتجة عن جميع التجارب النووية في العالم. كما أنها تعادل 40 مرة القوة التدميرية الناتجة عن أكبر القنابل النووية الأمريكية.


 وبحسب الموقع، فإن الإشعاع النووي الناتج عن تفجير قنبلة “زار” يمكن أن يغطي مساحة 153 كيلومترا مربعا، في حين تتأثر مساحات 320 كيلومترا مربعا بضغط جوي يعادل 20 ضعف مستويات الضغط الجوي العادي. .


 كما تتأثر مساحات تصل إلى 1420 كيلومترا مربعا بضغط جوي يعادل 5 أضعاف الضغط الجوي العادي، أي أن القوة التدميرية لقنبلة “القيصر” الروسية لا مثيل لها.


علاوة على ذلك، فإن القوة التدميرية لقنبلة "القيصر" أكبر بـ 3300 مرة من القوة التدميرية لقنبلة "الولد الصغير" التي استخدمتها الولايات المتحدة لمهاجمة مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945.


 وتبلغ القوة التدميرية لقنبلة "القيصر" 100 ميغا طن، أي ما يعادل تفجير 100 مليون طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.


مقارنة بين القوة النووية 
الروسية و الامريكية


 وبحسب الموقع، فإن الإشعاع النووي الناتج عن تفجير قنبلة “زار” يمكن أن يغطي مساحة 153 كيلومترا مربعا، في حين تتأثر مساحات 320 كيلومترا مربعا بضغط جوي يعادل 20 ضعف مستويات الضغط الجوي العادي. .


 كما تتأثر مساحات تصل إلى 1420 كيلومترا مربعا بضغط جوي يعادل 5 أضعاف الضغط الجوي العادي، أي أن القوة التدميرية لقنبلة “القيصر” الروسية لا مثيل لها.


 مع تزايد الحديث عن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة قد تدفع بعض الدول إلى استخدام الأسلحة النووية، يمكننا التعرف على العواقب المحتملة لقصف المدن الغربية الكبرى بـ"قنبلة القيصر"، كما تشير إحصائيات موقع "السر الطبيعي" " موقع إلكتروني ، يشير الى :

كم هي عدد القنابل النووية ومن هي الدول التي تمتلكها وقدرتها التدميرية


واشنطن: عدد القتلى يصل إلى 4 ملايين شخص، منهم مليوني قتيل.


لندن: حصيلة القتلى قد تصل إلى 9 ملايين شخص، بينهم 6 ملايين قتيل.


باريس: من المحتمل أن يقتل 7 ملايين شخص ويخلف حوالي 3 ملايين جريح.


تمثل القنابل النووية أخطر سلاح عرفه العالم على الإطلاق، ولم تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية إلا في عام 1945 لقتل مئات الآلاف من اليابانيين في وقت واحد خلال الحرب العالمية الثانية.


 ومنذ ذلك الحين سارعت الدول الكبرى إلى امتلاك هذا السلاح لتحمي نفسها من التعرض لنفس السيناريو المدمر الذي تعرضت له اليابان على أيدي الأمريكان.


 وبعد عقود من ظهور الأسلحة النووية وامتلاك عدة دول لها، ظهر سباق آخر وهو امتلاك القدرة على إطلاقها من البر والبحر والجو فيما يعرف بـ«الثالوث النووي» الذي يمثل تكاملا لا مثيل له.


 وسائل الردع، مما يؤكد قدرة الدولة على الرد بهجوم نووي مضاد من البحر أو الجو، إذا تعرضت قواعدها البرية لهجمات نووية مفاجئة.


يمكن لثلاث قنابل من نوع “إيفان العظيم” (القيصر) أن تدمر مراكز صنع القرار في الدول الثلاث في دقائق معدودة، وتصنف الهجمات من هذا النوع على أنها “هجوم نووي استراتيجي”، ينجم عنه قوة تدميرية ضخمة لا يمكنها أن تفعل ذلك. يمكن السيطرة عليها.  ولا أحد يستطيع البقاء على قيد الحياة.


  تمثل الأسلحة النووية الاستراتيجية أحد أسلحة الدمار الشامل التي لا يتم اللجوء إليها إلا عندما تتعرض الدول لخطر وجودي.


وهي تختلف عن الهجمات النووية التكتيكية، التي يعتمد تنفيذها على القنابل النووية ذات القدرة التدميرية المنخفضة والتي يمكن السيطرة عليها، والتي تصل قوة بعضها إلى 0.02 كيلو طن أو ما يعادلها، ولم يتم تفجير سوى 20 طنا من مادة تي إن تي، بحسب ما ذكره مصدر أمني.